كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


آداب التخلي

27187- ‏{‏مسند الصديق‏}‏ عن ابن شهاب أن أبا بكر الصديق قال يوما وهو يخطب‏:‏ استحيوا من الله فوالله ما خرجت لحاجة منذ بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مقنعا رأسي حياء من ربي‏.‏

‏(‏حب في روضة العقلاء وهو منقطع‏)‏‏.‏

27188- عن عائشة قالت‏:‏ قال أبو بكر‏:‏ إني لأقنع رأسي إذا دخلت الكنيف‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

27189- عن عمر قال‏:‏ رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبول قائما فقال‏:‏ يا عمر لا تبل قائما فما بلت قائما بعده‏.‏

‏(‏عب، ه ك وذكره ت تعليقا وضعفه‏)‏‏.‏

27190- عن إبراهيم قال‏:‏ جاء سراقة من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومه فقالوا‏:‏ جئت من عند صاحبكم هذا الذي يعلمكم كيف يأتي أحدكم الغائط فقال‏:‏ لئن قلتم ذلك لقد نهانا أن يستقبل أحدنا القبلة أو يستدبرها ببول أو غائط أو يستنجي بروثة أو عظم، أو يستنجي بدون ثلاثة أحجار‏.‏

‏(‏ص‏)‏‏.‏

27191- عن الحسن البصري قال‏:‏ إن هذه الحشوش محتضرة، فإذا دخل أحدكم فليقل‏:‏ أعوذ بالله من الرجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

27192- عن الحسن البصري أنه كان يقول إذا استنجى‏:‏ الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

27193- عن مجاهد قال‏:‏ يجتنب الملك الإنسان في موطنين‏:‏ عند غائطه وعند جماعه‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

27194- عن ابن سيرين كانوا يكرهون أن يستقبلوا واحدة من القبلتين‏.‏

‏(‏ص‏)‏‏.‏

27195- عن الأصبغ بن نباتة قال‏:‏ كان علي إذا دخل الخلاء قال‏:‏ بسم الله الحافظ المؤذي وإذا خرج مسح بيديه بطنه وقال‏:‏ يا لها نعمة لو يعلم الناس شكرها‏.‏

‏(‏ابن أبي الدنيا في الشكر، هب‏)‏‏.‏

27196- عن عائشة ما طهر الله أحدا بال في مغتسله‏.‏

‏(‏ض‏)‏‏.‏

27197- عن عائشة قالت‏:‏ إذا خرجت من الغائط فتطهر بالماء فإنه طهور بركة‏.‏

‏(‏ص‏)‏‏.‏

27198- ‏{‏مسند عمرو بن العاص‏}‏ بال رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا فقلنا‏:‏ تبول كما تبول المرأة‏؟‏ فقال‏:‏ إن بني إسرائيل كان إذا أصاب الشيء من أحدهم البول قرضه فنهاهم صاحبهم فهو يعذب في قبره‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

27199- ‏{‏مسند أنس‏}‏ عن شيبة بن مساور عن أنس قال‏:‏ مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبر فنفرت بغلته الشهباء فأخذ القوم فقال‏:‏ خلوا عنها فإن صاحب القبر يعذب فإنه لا يستنزه من البول‏.‏

‏(‏ق في كتاب عذاب القبر‏)‏‏.‏

27200- عن معقل بن أبي الهيثم وقد صحب النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يستقبل القبلتين ببول أو غائط‏.‏

‏(‏ص‏)‏‏.‏

27201- ‏{‏مسند سراقة بن مالك‏}‏ عن أبي راشد أن سراقة بن مالك كان يعلم قومه فقالوا‏:‏ يوشك سراقة أن يعلمكم كيف تأتون الغائط فبلغه ذلك فقام فوعظهم ثم قال‏:‏ إذا أتى أحدكم الغائط فليكرم قبلة الله، ولا يستقبلها وليتق مجالس اللعن‏:‏ الطريق، والظل، واستمخروا ‏(‏أي اجعلوا ظهوركم إلى الريح عند البول لأنه أولاها ظهره أخذت عن يمينه ويساره فكأنه قد شفها به‏.‏ النهاية ‏(‏4/305‏)‏ ب‏)‏ الريح، واستشبوا ‏(‏وفي حديث سراقة‏:‏ استشبوا على أسوقكم في البول أي استوفزوا عليها ولا تستقروا على الأرض بجميع أقدامكم وتدنو منها‏.‏ النهاية ‏(‏2/439‏)‏ ب‏)‏ على سوقكم، واعدوا النبل‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

27202- عن سلمان أنه قال له بعض المشركين وهم يستهزؤن‏:‏ أرى صاحبكم علمكم كل شيء حتى الخراءة‏؟‏ فقال سلمان‏:‏ أجل أمرنا أن لا نستقبل القبلة بغائط ولا بول ولا أن نستنجي بأيماننا، ولا نكتفي بدون ثلاثة أحجار ليس فيها رجيع ولا عظم‏.‏

‏(‏ش، ض‏)‏‏.‏

27203- ‏{‏أيضا‏}‏ قال المشركون‏:‏ إنا لنرى صاحبكم يعلمكم الخراءة‏؟‏ قال‏:‏ إنه لينهانا أن يستقبل القبلة وأن يستنجي أحدنا بيمينه، وينهانا عن الروث والعظام وقال‏:‏ لا يكفي أحدكم دون ثلاثة أحجار‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

27204- عن أبي ذر أنه كان إذا خرج من الخلاء قال‏:‏ الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني‏.‏

‏(‏عب، ص‏)‏‏.‏

27205- ‏{‏مسند سهل بن حنيف‏}‏ قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أنت رسولي إلى أهل مكة قال‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلني يقرأ عليكم السلام ويأمركم بثلاث‏:‏ لا تحلفوا بغير الله، وإذا تخليتم فلا تستقبلوا الكعبة ولا تستدبروها، ولا تستنجوا بعظم ولا ببعرة‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

27206- ‏{‏مسند عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي‏}‏ أنا أول من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ لا يبل أحدكم مستقبل القبلة، وأنا أول من حدث الناس بذلك‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

27207- ‏{‏مسند أبي هريرة‏}‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ إنما أنا لكم مثل الوالد للولد، إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها وأمر بثلاثة أحجار ونهى عن الروث والرمة يعني العظام ونهى أن يستطيب الرجل بيمينه‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

27208- عن أبي هريرة قال‏:‏ رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ إنما أنا لكم كالوالد لولده أعلمكم إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها، وإذا استطاب فلا يستطب بيمينه، وكان يأمر بثلاثة أحجار، وينهى عن الروث والرمة وهي العظم‏.‏

‏(‏ص‏)‏‏.‏

27209- عن عبد الرحمن بن الأسود عن رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن رجلا قال‏:‏ علمكم صاحبكم كل شيء حتى يوشك أن يعلمكم كيف تأتون الغائط والبول، قال‏:‏ وذلك قد أمرنا أن لا نستقبل القبلة لغائط ولا بول وأن نستنجي بثلاثة أحجار؛ وأمرنا أن لا نستنجي بروث ولا رجيع ولا يستنجي أحدنا بيمينه‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

27209- ‏[‏‏؟‏‏؟‏ ملاحظة‏:‏ الرقم مكرر في مؤسسة دار الرسالة‏.‏‏]‏ ـ

عن الحسن قال‏:‏ أخبرني من رأى النبي صلى الله عليه وسلم بال قاعدا ففرج حتى ظننت أن وركه ‏(‏وركه‏:‏ الورك‏:‏ ما فوق الفخذ، وهي مؤنثة وقد تخفف، مثل فخذ، وفخذ‏.‏ أ ه‏)‏ ينفك‏.‏

‏(‏عب، ش، ص‏)‏‏.‏

27210- عن نافع قال‏:‏ سمعت رجلا يحدث عن ابن عمر عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن نستقبل القبلتين ببول أو غائط‏.‏

‏(‏ص، ش‏)‏‏.‏

27211- ‏{‏مسند عائشة‏}‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الغائط قال‏:‏ غفرانك‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

27212- عن عائشة قالت‏:‏ مرن أزواجكن أن يغسلوا أثر الغائط والبول فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعله، وفي لفظ‏:‏ كان يأمر به‏.‏

‏(‏ص، ش، طس، كر‏)‏‏.‏

27213- عن معاذ عن عائشة أنها قالت‏:‏ مرن أزواجكن أن يغسلوا أثر الغائط والبول، فإني لولا أن أستحيي لأمرتهم بذلك‏.‏

‏(‏عب، ص‏)‏‏.‏

27214- عن ابن مسعود قال‏:‏ خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة فقال‏:‏ التمس لي ثلاثة أحجار فأتيته بحجرين وروثة، فأخذ الحجرين وطرح الروثة وقال‏:‏ إنها رجس ائتني بحجر‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

27215- عن ابن مسعود قال‏:‏ خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة فقال‏:‏ ائتني بشيء أستنجي به ولا تقربني حائلا ‏(‏حائلا‏:‏ ومنه الحديث ‏(‏نهى أن يستنجي بعظم حائل‏)‏ أي متغير قد غيره البلى، وكل متغير حائل، فإذا أتت عليه السنة فهو محيل، كأنه مأخوذ من الحول‏:‏ السنة‏.‏انتهى‏.‏ص 463 - 1 النهاية‏.‏ ب‏)‏ ولا رجيعا‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

27216- عن الحسن قال‏:‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بال تفاج ‏(‏تفاج‏:‏ التفاج‏:‏ المبالغة في تفريج ما بين الرجلين وهو من الفج‏:‏ الطريق‏.‏انتهى‏.‏ض 412 - 3 النهاية‏.‏ ب‏)‏ حتى نأوى ‏(‏حتى نأوى له‏:‏ في الحديث ‏(‏كان عليه الصلاة والسلام يخوى في سجوده حتى كنا نأوى له‏)‏ وفي حديث آخر ‏(‏كان يصلي حتى كنت آوي له‏)‏ أي أرق له وأرثي‏.‏انتهى‏.‏ص 82 - 1 النهاية‏.‏ ب‏)‏ له‏.‏

‏(‏ص‏)‏‏.‏

27217- عن أبي العالية قال‏:‏ ستر بين الجن وبين عورات بني آدم أن يقول الرجل‏:‏ بسم الله‏.‏

‏(‏ص‏)‏‏.‏

27218- ‏{‏مسند أسامة‏}‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يستقبل القبلة بغائط أو ببول‏.‏

‏(‏البزار، ص‏)‏‏.‏

27219- عن أنس قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال‏:‏ أعوذ بالله من الخبث والخبائث‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

27220- عن أنس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الكنيف قال‏:‏ بسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث‏.‏

‏(‏ش، ص‏)‏‏.‏

27221- عن أنس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء فأحمل وأنا غلام نحوي إداوة وعنزة فيستنجي بالماء‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

27222- عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الخلاء حول خاتمه في يمينه فإذا خرج وتوضأ حوله في يساره‏.‏

‏(‏ابن الجوزي في الواهيات وقال لا يصح فيه عمرو بن خالد الواسطي كذاب يضع الحديث‏)‏‏.‏

‏{‏ذيل الخلاء‏}‏

27223- عن جعفر بن محمد عن آبائه عن علي قال‏:‏ خرج النبي صلى الله عليه وسلم البراز فأخذت الركوة فخرجت في أثره‏.‏

‏(‏السلمى في الأربعين‏)‏‏.‏

27224- عن قبيصة بن ذويب قال رأيت زيد بن ثابت يبول قائما‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

27225- عن عون بن عبد الله قال‏:‏ كنا عند أبي هريرة وهم يستفتونه فقال أعرابي‏:‏ إني لأراهم لو استفتوك أفنيتهم في الخراءة قال‏:‏ وأنا أفتيك يا ابن أخي أنهاك عن الملاعن ‏(‏الملاعن‏:‏ هي جمع ملعنة، وهي الفعلة التي يلعن بها فاعلها، كأنها مظنة للعن ومحل له‏.‏

وهي أن يتغوط الإنسان على قارعة الطريق، أو ظل الشجرة، أو جانب النهر، فإذا مر بها الناس لعنوا فاعلها‏.‏ النهاية ‏(‏4/255‏)‏ ب‏)‏‏:‏ قارعة الطريق، وظل الحائط، وظل الشجرة حيث ينزل المسافر‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

27226- ‏{‏مسند عائشة‏}‏ دخلت على امرأة من اليهود فقالت‏:‏ إن عذاب القبر من البول، قلت كذبت، قالت‏:‏ بلى إنه ليقرض منه الجلد والثوب، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة وقد ارتفعت أصواتنا فقال‏:‏ ما هذا‏؟‏ فأخبرته فقال‏:‏ صدقت‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

27227- ‏{‏مسند عبد الله بن عمر‏}‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد الحاجة برز ‏(‏برز‏:‏ خرج، وبابه دخل والبزار بالفتح‏:‏ الفضاء الواسع، وتبرز الرجل خرج إلى البزار للحاجة‏.‏ المختار‏:‏ ص 35/ب‏)‏ حتى لا يرى أحدا وكان لا يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

27228- ‏{‏أيضا‏}‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم جالسا يقضي حاجته متوجها نحو القبلة‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

27229- ‏{‏أيضا‏}‏ ارتقيت فوق سطح لنا فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيت حفصة يضرب الخلاء بين لبنتين وهو متوجه نحو بيت المقدس‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

27230- عن ابن عمر قال‏:‏ ظهرت على إجار ‏(‏الإجار بالكسر والتشديد السطح الذي ليس حواليه ما يرد الساقط عنه - النهاية 1/21 ب‏)‏ في بيت حفصة في ساعة لم أكن أظن أحدا يخرج فيها فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على لبنتين لحاجة مستقبل بيت المقدس‏.‏

‏(‏ص‏)‏‏.‏

27231- عن ابن عمر أنه كان يكره أن يتغوط على الطريق أو يصلي عليها‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

27232- ‏{‏مسند عبد الرحمن بن أبي قراد‏}‏ حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب لحاجته فأبعد‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

27233- عن عطاء قال‏:‏ لا تشهد الملائكة وأنت على الخلاء‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

27234- عن أبي ظبيان قال‏:‏ رأيت عليا وعليه إزار أصفر وخميصة وفي يده عنزة أتى حائط السجن فبال قائما حتى رغا بوله، ثم تنحى فتوضأ ثلاثا، ومسح على نعليه وقدميه، ثم أخذ كفا من ماء فصبه على صلعته فرأيت الماء متحادرا على منكبيه ثم دخل المسجد فخلع نعليه ثم صلى‏.‏

‏(‏ص‏)‏‏.‏

27235- عن ابن سيرين قال‏:‏ خرج علي من الخلاء يشرب ماء قبل أن يتوضأ وقال‏:‏ أطهر بطني أولا‏.‏

‏(‏ص‏)‏‏.‏